PYD responds to Hamid Darwish accusations
17-2-2014 – Hamid Darwish accuses PYD of having ties to the Syrian regime, while the PYD responded that he wants to legitimize new attacks on Syrian Kurds:
ركز الأخبار – أصدرت الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي PYDبياناً إلى الرأي العام رفضت فيه تصريحات حميد درويش عضو المجلس الوطني الكردي والائتلاف السوري والتي اتهم فيها الاتحاد الديمقراطي بأنه يتلقى الدعم من النظام. معتبراً تصريحاته بمثابة تبرير لفشله كرئيس للوفد الكردي الملحق بالائتلاف في الجولة الثانية من جنيف2. مؤكدةً “كأنه يريد من تصريحاته أن يعد ويشرعن لهجوم آخر على المكتسبات التي حققتها المكونات في روج آفا“.
حيث جاء في البيان “في التصريح الذي أدلى به السيد حميد درويش لجريدة الشرق الأوسط بتاريخ 16 شباط الجاري، وعن اتهاماته المشينة لحزب الاتحاد الديمقراطي بقوله: إن الحكومة السورية تدعم حزب الاتحاد الديمقراطي وهم لا ينفون ذلك. إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي نرفض مثل هكذا تصريحات جملة وتفصيلاً“.
وتابع البيان “ونعتبرها بمثابة تبرير الفشل الذي مُني به حميد درويش كرئيس للوفد الكردي الملحق بالائتلاف في الجولة الثانية من جنيف2 والتي فشلت بشكل رسمي، ونعتبرها ومن جهة ثانية بمثابة إيذان من أجل هجوم ظلامي جديد على المكتسبات التي حققتها المكونات في روج آفا، خاصة بعد إعلان الادارة الذاتية الديمقراطية وهي بصدد تفعيل مؤسساتها وهيكلياتها التنظيمية، والتي جاءت بفضل دماء الشهداء التي أسيلت في معارك الدفاع المشروع بدءا من سريه كانيه وتربه سبيه وكر زيرو وتل كوجر وكوباني وعفرين، ومن هؤلاء الشهداء الشهيد علاء، ومثل هذه التصريحات غير المسئولة خيانة لدماء الشهداء وعهدهم“.
وأضاف البيان “يصف السيد حميد بتبعية حزب الاتحاد الديمقراطي للنظام السوري، علماً أن هذا الحزب ومنذ تأسيسه في عام 2003 تعرض مناضلوه إلى الملاحقة والسجن والتعذيب والاستشهاد وخاصة بعد انتفاضة قامشلو 2004 والتي أعتبرها حميد ومن خلال مقالة منشورة له في 24/6/2005 وبعنوان: رأينا في أحداث القامشلي، بأنها فتنة اتخذها بعض الموتورين من الكرد من أجل زعزعة الاستقرار في القامشلي، والموقف الذي اتخذه السيد حميد من خلال الكلمة المُبرقة إلى سليم كبول يعتذر من خلالها عن ” الأخطاء” التي ارتكبها بعض من المتعصبين الكرد وأنه بريء من تصرفاتهم براءة الذئب من دم يوسف، وفي مقال آخر بتاريخ 27/7/2005 كتبه السيد حميد بعنوان: التعصب القومي ظاهرة خطيرة، يشير فيها أن المشاريع الشوفينية التي طبقت بحق الشعب الكردي تراجعت حدتها بعد عام 1970″.
وأكد البيان “إن تصريحات السيد حميد جاءت في الوقت الذي نستذكر شهادة الأستاذ أوصمان دادالي السادسة، وهو العضو في حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي فقد حياته في 17 شباط من العام 2008 أثناء التعذيب القاسي الذي تعرض له في سجون البعث الشوفيني“.
وأشار البيان “إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي إذ ندين ونستنكر هذه التهم التي يروجها السيد حميد درويش بحق حزبنا الذي قدم ولا يزال مئات الشهداء من أجل نيل الحقوق واحلال الكرامة الوطنية في المشروع الذي قدمناه والمتمثل بالإدارة الذاتية الديمقراطية، والتي لاقت تأييداً وموافقة جميع الأحزاب بما فيهم هو وتحديدا في الصيف الفائت والمحاضر المذيّلة بتواقيعهم لم تجف أحبارها بعد“.
وأردف البيان “بدلا من أن ينفي السيد حميد بيان الائتلاف الذي صدر في بداية العام الحالي والذي كان بمثابة شرعنة للهجوم الظلامي على مناطق روج آفا والتي خسرنا فيها كوكبة من الشهداء والمناضلين، يأتي اليوم ويزيد الطين بلة ويتهجم على حزب الاتحاد الديمقراطي، وكأنه يريد من تصريحاته أن يعد ويشرعن لهجوم آخر على المكتسبات التي حققتها المكونات في روج آفا“.
واختتمت الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي بيانها بالقول “إننا نؤيد الحل السياسي وهذا كان هو هدفنا ومطلبنا ومنذ اليوم الأول في الحراك الثوري في سوريا، ونعتبر كل الانجازات التي صرنا إليها هي بفضل صوابية الخط الثالث التي انتهجناها والتي توجت في ثورة 19 تموز من العام 2012، التاريخ كفيل أن يبيّن حقيقة الثورة المجتمعية في روج آفا و التي باتت عبئا ثقيلا للانتهازيين“.
http://hawarnews.com/index.php/2013-02-14-17-53-15/10604-2014-02-16-20-36-52 – Posted by Wladimir van Wilgenburg