Accusation: Kobani Administration: Regime Supports ISIS Against Kurds / Van Wilgenburg

إدارة مقاطعة كوباني: النظام البعثي وبعض المجموعات الإسلامية تساند داعش في هجومها
السبت, 22 آذار/مارس 2014 10:06  hawarnews أرسل إلى صديق طباعة

مركز الأخبار – أكد المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في مقاطعة كوباني أنها تمتلك معلومات مؤكدة تشير أن النظام البعثي وبعض المجموعات الإسلامية المتطرفة في المنطقة تشارك داعش في قتالها ضد المقاطعة، مشيرةً أن داعش تختطف المدنيين وتستخدمهم كدروع بشرية في الاشتباكات، داعية جميع المواطنين لتحمل مسؤولياتهم والدفاع عن المنطقة في وجه هجمات المجموعات المرتزقة.

حيث جاء في البيان “نظراً لسلسلة الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها أبناء منطقتنا في مقاطعة كوباني على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وإقدام هذه الجماعات الإرهابية مؤخراً باعتقال تعسفي جائر بحق المسافرين القادمين من حلب ودمشق ولبنان وجميع المناطق المجاورة لمدينة كوباني واستثمارهم من أجل غايات دنيئة. فإن أخر سلوكيات قطعان داعش الإرهابية تجلى في قيامهم بحجز حافلتين كانتا تقلان الركاب إلى كوباني، واستخدموا جميع الركاب كدروع بشرية في حربهم البربرية مع وحدات حماية الشعب”.

وتابع البيان “حيث زجت داعش في ساعات متأخرة من الليل منذ عدة أيام الركاب المعتقلين وسط أتون المناطق الساخنة حيث تتمركز قوات وحدات حماية الشعب، بالتزامن مع ضراوة الاشتباكات بين الطرفين كي يظهر المسافرين على هيئة مقاتلين ينتمون إلى تنظيم داعش وهم يقتربون صوب المواقع والخنادق التي تتحصن فيها وحدات حماية الشعب، إلا أن يقظة وحدات حماية الشعب حال دون ذلك”.

وأضاف البيان “وفي حادثة ثانية من نوعها وتحديداً يوم 21 آذار المصادف عيد نوروز، فقد لغم تنظيم داعش حافلة “بولمان” كانت تعمل على خط كوباني- لبنان والتي تعود ملكيتها إلى مواطن من كوباني، بمادة “تي أن تي TNT” بعدما اعتقلوا المسافرين، حيث كان المخطط أن يتم تفجيرها في إحدى الأماكن المحتشدة، بيد أن حاجز تابع لمؤسسة الاسايش تدخل في الوقت المناسب عند نقطة المفرق الرئيسي في ريف كوباني الجنوبي”.

وأكد البيان “إننا في رئاسة الهيئة التنفيذية نحذر أبناء شعبنا القادمين من عموم المناطق في البلاد وخارجها من هذه الألاعيب القذرة، ونؤكد أن جميع المعابر والطرقات المنتشرة في منبج وصرين وتل أبيض وجرابلس التي تقع تحت سيطرة داعش غير مؤمنة بتاتاً”.

وأردف البيان “وعلى ضوء ذلك، يستوجب على المواطنين والمسافرين أخذ الحذر والحيطة حيال هذه الممارسات الخبيثة، وأن يكونوا على دراية كاملة بالأفخاخ التي تنصبها لهم داعش حالما يعودون إلى ديارهم، وإننا في هذا الصدد نهيب بالإخوة المسافرين أن يتجنبوا القدوم من الطرقات الواقعة تحت سيطرة داعش، وأن يختاروا نيابة عنها طرقات وممرات خارجة عن دائرة نفوذها”.

وأشار البيان “وفي سياق متصل، نريد أن نوضح لشعبنا الكريم، بأننا نملك بحوزتنا معلومات مؤكدة تشير أن النظام وبعض الأطراف من الجماعات الإسلامية المتطرفة في المنطقة تشارك داعش في قتالها ضد منطقتنا، وما عملية انسحاب داعش من ريفيّ إدلب واللاذقية تحت أنظار قوات النظام وتوقيعها هدنة مع تنظيم جبهة النصرة إلا بوادر تصب في هذه الخانة”.

وأكد البيان في ختامه “وعليه، نؤكد أن تلك المؤامرات المحاكة ضد شعبنا الباسل ستفشل في تحقيق مبتغاها بفضل تلاحم وحدات حماية الشعب مع الأهالي. وندعو في الوقت نفسه أن تشارك جميع الفئات الشعبية مع نداء النفير العام بكل طاقاتها الممكنة، وأن يتحمل كل مواطن مسؤوليته التاريخية الملقاة على عاتقه بغرض رص الطاقات والجهود، والوقوف صفاً واحداً مع وحدات حماية الشعب ومؤسسة الاسايش، وذلك لصد جميع المنافذ والثغرات في وجه هذه التنظيمات الظلامية”.   Van Wilgenburg Courtesy.

Source