MESOP : INTERESTING WELATI ARTICLE – THE PKK/PYD POSITION FACING THE RUSSIAN ATTACKS

MESOP : REVOLUTIONARY OPPORTUNISM – المطلوب كورديا في ظل التغيرات الدولية الجارية؟
رئيس تيار المستقبل الكردي لولاتي: التدخل الروسي لصالح النظام السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي فقط

2015-10-01 –
هوشين عمرشبكة ولاتي

قال رئيس تيّار المستقبل الكُردي في سوريا سيامند حاجو ان التّدخل الرّوسي يخدم مصلحة النظام السوري فقط ولفترةٍ قصيرةٍ سيكون أيضاً لصالح حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ولكن علينا أن نعلم أنّه إذا بقي النّظام متشبّثاً بالسلطة فسيكون سلوكه السياسي على المدى البعيد ضد حزب PYD أيضاً، لأنّ تسليمه المناطق الكرُدية لحزب PYD جاء نتيجة لضعفه، ولا نستبعد استعادته لتلك المناطق مثل ما قام بتسليمها في البداية, وشدد على ضرورة ان يصر المجلس الوطني الكُردي على دخول قوات البيشمركة التّابعة له، لأنها قادرةٌ على حماية كُردستان سوريا تماماً كما تقوم حاليا بحماية كُردستان العراق في عدّة محاور ولأنها قوّةٌ عسكرية تحترم حقوق وحريات الإنسان.

وننشر نص اللقاء الذي أجرته شبكة ولاتي مع رئيس تيّار المستقبل الكُردي في سوريا سيامند حاجو كاملا:

ظهرت مواقف دولية جديدة حيال المعارضة والنظام السوري وخاصة بعد التدخل الروسي في سوريا هل برأيكم سوريا تتجه نحو الحل السلمي كيف تقيمون ذلك؟ 


-لا اعتقد أنّ المبادرة الرّوسية تهدف إلى احلال السّلام، وذلك لأنّ الروس يسعون ويحاولون مع حلفائهم الإيرانين و حكومه بغداد يحاولون إلى انقاذ النظام السوري وإبقاء بشار الأسد في سدة الحكم في سوريا. المعضلة الرّئيسية في سوريا تكمن في النظام السوري وليس تنظيم داعش الإرهابي! حيث أنّ العالم بأجمعه كان ولايزال شاهداً حيّاً العالم على إجرام نظام الاسد بحق شعبه ولم يوفّر حتّى استخدام الغاز السام والسلاح الكيماوي والقنابل الفوسفورية في حربه الشعواء وهو المسؤول عن مقتل أكثر من 250 ألف سوري.
القسم الأكبر من السّوريين لا يستطيع قبول السلام مع بشار الاسد، الرّوس يريدون الحفاظ على الأسد كرئيس للبلاد في حين أنّ غالبية السوريين يريدون محاكمته امام المحاكم الدولية على جرائم الحرب التي اقترفها، الرّوس يدّعون أنّهم في صدد محاربة داعش بالتّعاون معه، إلّا أنّنا نعلم أنّ سبب تحوّل داعش إلى قوةٍ كبيرة هناك هو سماح نظام الأسد لهم بذلك، حيث لم يقمْ الأخير بمحاربتهم بشكلٍ جدي أبداً.

إذا أراد الروس تحقيق السّلام حقاً فعليهم التّخلي عن التّمسك بشخص بشار الأسد ونظامه الديكتاتوري، ودعم تشكيل حكومة وطنية جديدة تضم المعارضة المعتدلة، حيث ستقوم السلطة الجديدة وبمساعدة المجتمع الدّولي بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي وإنهاء وجوده هناك.

بعد الخطابات التى ألقاها كلٌ من الرّئيسين الأمريكي والرّوسي في الجلسة الأخيرة للجمعية العمومية في الأمم المتّحدة، يتوضّح لنا أنّنا بعيدون كل البعد عن السلم في سوريا، كما يتبيّن أيضاً عدم وجود اتفاق روسي أمريكي لحل مشترك في سورية في الرقت الرّاهن، فالرّوس يريدون محاربة تنظيم داعش عبر حليفهم النظام السوري بينما الأمريكان فإنّهم يرون عكس ذلك تماماً، وبذلك تكون النّتيجة بأن كلّ منهم سيدعم  الأطراف الخاصة به، الأميركيين: سيواصلون دعمهم القليل للمعارضة، والرّوس ماضون في دعمهم لنظام الأسد وهذا هو السّبب الرّئيسي الذي يُبعد السلام عن سوريا.

هل دخول الروس لصالح الكورد برايكم؟

لا أبداً فالتّدخل الرّوسي يخدم مصلحة النظام السوري فقط ولفترةٍ قصيرةٍ سيكون أيضاً لصالح حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ولكن علينا أن نعلم أنّه إذا بقي النّظام متشبّثاً بالسلطة فسيكون سلوكه السياسي على المدى البعيد ضد حزب PYD أيضاً، لأنّ تسليمه المناطق الكرُدية لحزب PYD جاء نتيجة لضعفه، ولا نستبعد استعادته لتلك المناطق مثل ما قام بتسليمها في البداية.

هل برايكم الغرب وصل الى قناعة ان بشار افضل من داعش والنصرة؟ 

-الغرب يعرف أنّ الأسد مسؤول عن الأحداث التي تجري في سوريا، ووصول عشرات آلاف اللاجئيين السوريين إلى أوروبا جعل الأزمة السورية تصل إلى الغرب، ومن أجل وضع حد لذلك يبدو أن الغرب مستعدين للحوار مع الأسد لحل الأزمة حيث أنّه من المهم بالنسبة للغرب ألا تصل آثار الحرب السورية إلى بلدانهم وأن تكون المنطقة مستقرةً. بالطبع الغرب يُفضّل وصول معارضة ليبرالية إلى السلطة ولكن حتى لو بقي الأسد في سدة الحكم لن يسبب ذلك مشكلة بالنسبة لهم، إذا ما توقف تدفق اللّاجئين السوريين، الغرب تعاملَ وتعاونَ مع الكثير من الأنظمة الديكتاتورية في العالم ولايزال ولم يشكل ذلك لهم اي مشكلة.

ما هو المطلوب كورديا برايكم حيال التغيرات المرتقبة؟

علينا أن نفهم بأن النّظام السوري و PYD ليسوا إلّا نظاماً واحداً، لهذا السّبب يجب على المجلس الوطني الكُردي في سوريا تفعيل دوره الدبلوماسي، لأن البربوغاندا التي تطلقها PYD تؤثّر بشكل نسبي على الغرب وتُظهر وأنّهم الوحيدون القادرون على محاربة تنظيم داعش، وبأنّهم قوة ديمقراطية وهذا لا يمت للحقيقة بأي صلة، لذلك على المجلس الوطني الكُردي توضيح الوضع للغرب وتبيان أنّ حزب الاتحاد الديمقراطي  (PYD) منظمةٌ ديكتاتورية وغير قادرة على محاربة داعش وكان ذلك واضحاً حينما تمكّن تنظيم داعش الإرهابي من السيطرة على أكثر من 380 قرية كُردية وتسعين بالمئة من مساحة كوباني في غضون إسبوعين فقط! ولولا تلبية قوات التحالف الدّولي وقوات البيشمركة لنداءات الإغاثة من ال PYD لسقطت كوباني في أربعة ايام بيد تنظيم داعش الإرهابي.

على المجلس الوطني الكُردي أن يُصرّ على دخول قوات البيشمركة التّابعة له، لأنها قادرةٌ على حماية كُردستان سوريا تماماً كما تقوم حاليا بحماية كُردستان العراق في عدّة محاور ولأنها قوّةٌ عسكرية تحترم حقوق وحريات الإنسان. www.mesop.de